كل شخص منا في هذه الحياة يريد ان يُقيم نفسه .
هل شخصيتة جيده ؟ هل طريقه تعامله مع الاخرين مقبوله ؟
هل هو لبق في الحوار مع الاخرين ؟
وتساؤلات كثير نسألها لأنفسنا .
حتي تُقيم نفسك عليك اتباع عدة خطوات و بعدها سوف تعلم ان كنت شخصيتك جيده او متوسطة ام تريد من تطوير ذاتك وشخصيتك .
ما هي اهدافي ؟
في بداية تقيم نفسك اسأل نفسك ما هي اهدافي ؟؟
ان كان عندك عدة اهداف في مجالات مختلفه كالدراسه , العمل , البيت , الاصدقاء.
فأنت هنا شخص مثالي , تسعي لتحقيق اهداف كثيرة في حياتك , لا تكتفي بمجرد مسلمات الامور و وقائعها وفقط , بل تسعي لتحسينها وانجاز الكثير في حياتك .
وعلي النقيض من هذا . اذا سألت نفسك ماهي اهدافي ؟
ولم تجد شئ . مجرد انك تبحث عن وظيفه وفقط لتكسب المال وتعيش .
فأنت هنا انسان اقل من طبيعي ليس لديك طموح كل ما تريده هو العيش دون تقديم شئ للاخرين و للمجتمع ودون ان تقدم لنفسك قبل الاخرين تطوير او نجاح مُبهر او انجازات كبيرة.
ما هي نتائجي ؟
السؤال الثاني الذي يجب ان تسأله لنفسك : ماهي نتائجي ؟
بعد ان حددت اهدافك اسأل نفسك ماهي نتائجي ؟ هل اهدافي تحققت ؟
هل ما رسمته وقررت انجازه في السنه الاخيره قد تحقق ؟
اذا وجدت نفسك قد حققت اكثر من نصف الاهداف التي رسمتها وسعيت اليها .
فأنت هنا شخصيه مثاليه لا بأس بها ترسم اهدافك وتتوكل علي ربك و تسعي لتحقيق هذه الاهداف و بالفعل تحققها .
اما اذا وجدت ما يقل عن النصف من الاهداف هو الذي تحقق والباقي لم تأخذ فيه خطوة نحو الامام او التحقق .
وجب عليك حينها ان تراجع خطواتك من البدايه وتراجع اهدافك وتقف مع نفسك وقفة طويله , تعيد فيها ترتيب افكارك واهدافك , وتدرك انك تحتاج الي بعض التغير الايجابي و التطوير الذاتي , ثم تبدأ من جديد .
ما هي علاقتي بالاخرين ؟
السؤال الثالث الذي يجب ان تسأله لنفسك : ماهي علاقتي بالأخرين ؟
اذا سألت نفسك هذا السؤل ووجدت انك قد فقدت كثيراً من اصدقائك او اصحابك ,
او ان معظم من تتعامل معهم ينتقدون طريقتك و يتجنبون التعامل معك مره اخري .
يجب عليك حينها ان تدرك تماماً ان هناك خطأ ما في شخصيتك وفي اسلوب تعاملك مع الاخرين .
عليك ان تدون الأنتقادات التي وجهت اليك وان تفكر فيها بمفردك .
ولا تخجل من نفسك بالاعتراف بالخطأ . فأعترافك بأخطأك افضل من التصميم عليها , اعرف اخطائك و عيوبك وحاول تحسينها كي تصبح شخصيتك افضل امام الاخرين .
ما هي علاقتي بخالقي ؟
السؤال الاخير الذي يجب ان تسأله لنفسك هو : ماهي عقلاقتي بخالقي ؟
اذا كنت تسعي للدنيا و لأثبات نفسك فيها و لتحقيق الكثير من الأهداف الساميه .
هذا شئ رائع وجميل . ولكن اذا كان هذا علي حساب علاقتك بربك و سعيك للأخره فأعلم ان كل هذا لا قيمة له .
عليك ان تهتم بأخرتك قبل دنيتك وان تسعي لتحقيق ذاتك في الدنيا كي تكتب اعمالك هذه في حسناتك عند حسابك .
واعلم جيداً انه لا نجاح ولا تقدم في البعد عن رب العباد . وبقربك منه سوف تنال كل انواع المساعده بطريقه مباشرة وبغير مباشرة .
اذا اتبعت الخطوات السابقه جميعها وكانت النتيجه علي جميع التساؤلات السابقه جيده . فأعلم انك شخصيه جيده ولكن هذا لا يمنع التطوير المستمر للذات فهو مطلوب في جميع الاحوال .
هل شخصيتة جيده ؟ هل طريقه تعامله مع الاخرين مقبوله ؟
هل هو لبق في الحوار مع الاخرين ؟
وتساؤلات كثير نسألها لأنفسنا .
حتي تُقيم نفسك عليك اتباع عدة خطوات و بعدها سوف تعلم ان كنت شخصيتك جيده او متوسطة ام تريد من تطوير ذاتك وشخصيتك .
ما هي اهدافي ؟
في بداية تقيم نفسك اسأل نفسك ما هي اهدافي ؟؟
ان كان عندك عدة اهداف في مجالات مختلفه كالدراسه , العمل , البيت , الاصدقاء.
فأنت هنا شخص مثالي , تسعي لتحقيق اهداف كثيرة في حياتك , لا تكتفي بمجرد مسلمات الامور و وقائعها وفقط , بل تسعي لتحسينها وانجاز الكثير في حياتك .
وعلي النقيض من هذا . اذا سألت نفسك ماهي اهدافي ؟
ولم تجد شئ . مجرد انك تبحث عن وظيفه وفقط لتكسب المال وتعيش .
فأنت هنا انسان اقل من طبيعي ليس لديك طموح كل ما تريده هو العيش دون تقديم شئ للاخرين و للمجتمع ودون ان تقدم لنفسك قبل الاخرين تطوير او نجاح مُبهر او انجازات كبيرة.
ما هي نتائجي ؟
السؤال الثاني الذي يجب ان تسأله لنفسك : ماهي نتائجي ؟
بعد ان حددت اهدافك اسأل نفسك ماهي نتائجي ؟ هل اهدافي تحققت ؟
هل ما رسمته وقررت انجازه في السنه الاخيره قد تحقق ؟
اذا وجدت نفسك قد حققت اكثر من نصف الاهداف التي رسمتها وسعيت اليها .
فأنت هنا شخصيه مثاليه لا بأس بها ترسم اهدافك وتتوكل علي ربك و تسعي لتحقيق هذه الاهداف و بالفعل تحققها .
اما اذا وجدت ما يقل عن النصف من الاهداف هو الذي تحقق والباقي لم تأخذ فيه خطوة نحو الامام او التحقق .
وجب عليك حينها ان تراجع خطواتك من البدايه وتراجع اهدافك وتقف مع نفسك وقفة طويله , تعيد فيها ترتيب افكارك واهدافك , وتدرك انك تحتاج الي بعض التغير الايجابي و التطوير الذاتي , ثم تبدأ من جديد .
ما هي علاقتي بالاخرين ؟
السؤال الثالث الذي يجب ان تسأله لنفسك : ماهي علاقتي بالأخرين ؟
اذا سألت نفسك هذا السؤل ووجدت انك قد فقدت كثيراً من اصدقائك او اصحابك ,
او ان معظم من تتعامل معهم ينتقدون طريقتك و يتجنبون التعامل معك مره اخري .
يجب عليك حينها ان تدرك تماماً ان هناك خطأ ما في شخصيتك وفي اسلوب تعاملك مع الاخرين .
عليك ان تدون الأنتقادات التي وجهت اليك وان تفكر فيها بمفردك .
ولا تخجل من نفسك بالاعتراف بالخطأ . فأعترافك بأخطأك افضل من التصميم عليها , اعرف اخطائك و عيوبك وحاول تحسينها كي تصبح شخصيتك افضل امام الاخرين .
ما هي علاقتي بخالقي ؟
السؤال الاخير الذي يجب ان تسأله لنفسك هو : ماهي عقلاقتي بخالقي ؟
اذا كنت تسعي للدنيا و لأثبات نفسك فيها و لتحقيق الكثير من الأهداف الساميه .
هذا شئ رائع وجميل . ولكن اذا كان هذا علي حساب علاقتك بربك و سعيك للأخره فأعلم ان كل هذا لا قيمة له .
عليك ان تهتم بأخرتك قبل دنيتك وان تسعي لتحقيق ذاتك في الدنيا كي تكتب اعمالك هذه في حسناتك عند حسابك .
واعلم جيداً انه لا نجاح ولا تقدم في البعد عن رب العباد . وبقربك منه سوف تنال كل انواع المساعده بطريقه مباشرة وبغير مباشرة .
اذا اتبعت الخطوات السابقه جميعها وكانت النتيجه علي جميع التساؤلات السابقه جيده . فأعلم انك شخصيه جيده ولكن هذا لا يمنع التطوير المستمر للذات فهو مطلوب في جميع الاحوال .
مجالات تقييم
نفسك :
هناك
بعض الأمور التي تساعدك على تقييم نفسك، مثل:
مجال إبداعك. إيمانك
بذاتك وقدراتك. إنتاجك في المجتمع. مدى سعة صدرك لتقبل النصح والتقويم. قبولك في المجتمع
وانخراطك فيه. رأيك بنفسك. رأي الناس من حولك: مثل (الأسرة، الأقارب، الأصدقاء، الزملاء).
كيف تقيّم نفسك :
يمكن
تقييم نفسك من خلال:
1- لاتقسُ على نفسك، ولا تدللها، وكن حيادياً معها إذا لزم الأمر،
واترك أمر اتخاذ بعض القرارات التي تكون مشوشاً بسببها، لشخص مقرّب تثق به وبرأيه وله
تجارب عديدة في الحياة.
2- لاتحاكم نفسك بأحكام قاسية، تسبّب لك الإحباط والتراجع. لا
ترَ نفسك دائماً صحيحاً وخالياً من الأخطاء، وكن عادلاً وواقعياً.
3- ابحث دائماً عن السلام الداخلي، وابتعد عن مراقبة الآخرين
والمقارنة بهم، لتكوّن شخصية سوية خالية من الأمراض، واستخدم دائماً عبارات لطيفة وابتسم.
4- التواضع أمر مهم، لتكن قريباً ممن يعيشون في مستوى أقل منك،
أو وظيفة أدنى.
5- ابتعد عن عبارات التعالي والتفضيل، لأنها قد تكوّن عنك انطباعاً
متكبراً ومغروراً، ينفر منه الآخرين.
6- راجع تصرفاتك وردود أفعالك من وقتٍ لآخر، هل كانت في مكانها
الصحيح ومعتدلة؟ أم كانت زائدة عن الحدّ الطبيعيّ؟ تسائل هل عرّضت نفسك اليوم لانتقاد،
أو نظرة سلبيّة؟ ناقش نفسك بهدوء وحاول إصلاح ما قمت بتخريبه بالأمس، كي تكون إيجابيّاً
مع نفسك وتشعرها بالسلام الداخليّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق