قوّة القلب
إنّ قوّة القلب تعني المقدرة على مواجهةِ
المواقفِ الصعبة والشديدة التّي تمرّ بالشخص من وقتٍ لآخر، ولا تعني بأنّهُ
يمتلِكُ قلباً من حجرٍ ولا يشعُر بغيره، فهذهِ الصفة تكونُ في أغلب الأوقات نعمةٌ
وميّزةٌ إيجابيّةٌ للذي يمتلكها، فهيَ تجعلهُ يتعامل مع مُختلفِ الظروف بصورةٍ
أفضل من الّذينَ يمتلكونَ قلباً ضعيفاً. في هذا المقال سنتعرف على كيفيّة امتلاك
قوّة القلب.
كيف تكون قوي القلب :
1- الغضب
يرى بيسواس-دينر أن شعور الغضب هو الشعور الوحيد الذي يستطيع القضاء
على شعور الخوف، كما يرى أن االغضب ما هو إلا شعورٌ بالشجاعة، كما يشجع الإنسان
على فعل ما يريد، ويعمل على تضليل الشكوك الذاتية التي تنتابه، حيث وجد كل من
جينيفر ليرنر وداكر كيلتنر في إحدى الدراسات التي قاموا بها بأن المتطوعين الذين
شعروا بالغضب أظهروا ميولاً أكبر نحو المخاطرة، كما أنهم أظهروا تفائلوا نحو
النتائج التي سيحصلون عليها، وعلى الرغم من هذه النتائج إلا أن بيسواس-دينر ينصح
بتوخي الحذر والتفكير بحكمة عند استخدام الغضب لكونه يحول دون وضوح التفكير.
2- الاسترخاء
والهدوء :
تحدث مشاعر الخوف تغيرات عديدة في جسم
الإنسان، خاصةً من حيث سرعة نبضات القلب ومعدل ضغط الدم وتوتر العضلات، كما تتحكم
بطبيعة الأفكار التي تنتاب الشخص حيث تغلب على هذه الأفكار الطابع السلبي، ويمكن
الحد من حدوثها من خلال الاستعانة بتقنيات الاسترخاء، مثل تقنية استرخاء العضلات
التدريجية.
3- التدرب
على الشجاعة :
تصنف الشجاعة وقوة القلب على أنها مهارة، وكغيرها من المهارات فهي
تحتاج إلى التدريب وبذل الجهد من أجل تَعَلُمها واتقانها، لذا ينصح بالخروج من
منطقة الراحة والأمان والقيام بالتصرفات االتي تنم عن الشجاعة وقوة القلب، حتى لو
كانت هذه التصرفات بسيطة في بداية الأمر، وسيساعد ذلك على تلاشي المخاوف التي
تنتاب الشخص شيئاً فشيئاً وإقدامه على القيام بمزيد من التصرفات الشجاعة دون تردد.
4 - التوقف
عن نقد النفس
يمتلك كل شخص صوت داخلي خفي
يحذره ويثير مشاعر الخوف لديه عند إقدامه على القيام بأي فعل مهما كان نوعه، وويهدف هذا الصوت إلى المحافظة على صاحبه ضمن البقعة الآمنة وعدم إقدامه على القيام بأي أمر خطر أو يهدد أمنه، وللتحول إلى شخصية شجاعة وقوية لا بد من التغلب على هذا الصوت وعدم السماح له بالتحكم به أو تقييد تصرفاته.
يحذره ويثير مشاعر الخوف لديه عند إقدامه على القيام بأي فعل مهما كان نوعه، وويهدف هذا الصوت إلى المحافظة على صاحبه ضمن البقعة الآمنة وعدم إقدامه على القيام بأي أمر خطر أو يهدد أمنه، وللتحول إلى شخصية شجاعة وقوية لا بد من التغلب على هذا الصوت وعدم السماح له بالتحكم به أو تقييد تصرفاته.
5- عيش
المغامرة :
يساعد
النظر إلى الحياة كأنها مغامرة مليئة بالأوقات الجميلة والسعيدة، كما أنها مليئة
بالتحديات والمخاطر، مع إظهار الاستعداد التام لخوض أي من هذه المغامرات والتحديات
بقلب شجاع والاستمتاع بكل منها.
6-
التوقُّف والتركيز جيّداً:
في لحظة حصول الأمر تكونُ العواطفُ مُشتعلةً وجاهزةً للانفعال مع
الموقف: كالبُكاء الشديد عندَ الحُزن، أو الصُراخ عندَ الغضب، أو الضحك بقوّة عندَ
السعادة، لذلِكَ على الشخص التوقُّف للحظة والبدء بالعدّ في نفسه حتّى يستطيع
تخطّي اللحظة وتماسك نفسه، وبالأخصّ في المواقف الشديدة والصعبة التّي قد تؤدّي
لانهياره. من الأمور التّي قد تُساعد على تمالُك النفس وتقوية القلب التفكير في
الحالة الجسديّة التّي يمرّ بها الشخص في تلك اللحظة، كتسارُعِ ضربات القلب،
واحمرارُ الوجنتين، أو التعرّق وغيرها من الأمور التّي تجعلهُ يصرف النظر عن
الموقف بشكلٍ عام.
7- التنفّس بعمق:
عندما يتعرّض الشخص لموقفٍ يُحرّك مشاعرهُ بشدّة عليهِ التنفُس بعُمق
حتّى يتخلّص من التوتُر أو الحالة العاطفية التّي يشعُر بها، فالخطوة الأولى من
أجل امتلاك قلبٍ قويٍ هي عن طريق معرفة كيفيّة ضبط الأعصاب والمشاعر عن طريق أخذِ
نفسٍ عميقٍ وطويلٍ، ويجب أن يكون النفس نابعاً من البطن والصدر، بحيث يشعُر الشخص
بانتفاخهما ومن ثُمَّ الزفير ببُطء من الفم.
8- تحدّي المخاوف:
من الخطوات المُهمّة ليُصبح
الشخص ذا قلبٍ قويٍّ، مواجهة المخاوف التّي طالما كانت عقبةً في طريقه، كالخوف من
الخيانة، أو الخوفِ من الظلمة، أو المُرتفعات، أو غيرها من الأمور التّي قد تجعلهُ
شخصاً ضعيفاً وغير قادر على القيام بمُختلف الأمور.
9- زيادة الثقة بالنفس:
من الأمور التّي تزيد من قوّة
القلب ثقة الشخص بنفسه، فإذا لم يستطيع الشخص القيام بذلِك لن يتمكّن من أن يكونَ
قويَ القلب خاصّة عندَ التعامُل مع الآخرين، فسيبقى لديه الشعور بالنقص والخوف من
الأمور التّي قد تواجهه، لذلِكَ عليهِ البدء بتصديق نفسه والثقة بها من أجل النجاح
في هذا الأمر.
10- عدم التهرب:
إنَّ الشخص الذّي يتهرّب من
المواقف التّي تواجهه يكونُ غالباً ضعيف القلبِ وجبان إلى حدٍّ كبير، لذلِكَ
يُنصحُ هؤلاء النّاس بأن يقفوا بقوّة وصلابة في مواجهة المواقف الصعبة التّي
يمرّونَ بها كالفشل، أو غيرها من المواقف المُشابهة.
11- التعامُل مع مُختلف فئات المُجتمع:
عندما
يخرُج الشخص إلى العالم الحقيقيّ ويبدأ بالتعامُل مع جميع الناس ومُختلف فئات
المُجتمع يُصبح أكثر انفتاحاً وذا قلبٍ قويّ، لذلكَ يُنصح بالعمل حتّى لو لفترةٍ
قصيرة ليحقق الشخص غايته.
كيف تكون قوي الشخصية مع نفسك قبل الاخرين
..
1 -لا تنتظر ان تمر هذه الفترة وتختار
ان تتحملها بيأسها وحزنها .. فأنت بذالك تخسر نفسك وتثبت للحياة انها الاقوى!!
من منا يحب ان
يختار الخسارة لنفسه ..؟! او يحب ان يرى نفسه ضعيفاً ؟؟؟
2- تغير انت …
وغير نظرتك للاشي
3- بدايةً على الفرد أن يبتكر لنفسه شعاراً يُعبّر فيه عن نفسه،
ويكرّره بشكلٍ يومي حينما يقف إلى المرآة.
4- ترك النفس لتعيش مشاعرها التي طالما يتجنب الإنسان البوح بها،
والجلوس مع الأصدقاء، وتقبُّل حقيقة أنّ الإنسان يُصيبه الضعف في بعض الأحيان،
ومشاركة الأصدقاء بما يشعر به.
5- على الفرد أن يفكّر في
أمرٍ ما كان يرفض القيام به من قبل، وعليه البدء بقيامه، وهو متحلٍّ بالشجاعة.
6- معرفة الإنسان أنّ الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها لا تأتي بسهولةٍ،
بل يمكن تحقيقها بوجود صعوباتٍ يواجهها، وعليه معرفة أنّ الفرص في الحياة لا
تتكرّر دائماً فعليه اغتنامها، وعدم تضييع الفرد حياته ووقته مع أشخاصٍ ليس من
الضروري وجودهم إلى جانبه وفي حياته.
7- تقبُّل الإنسان لمشاعره، فشعوره بالخوف أو الحزن أو الغضب لا بأس
به، طالما أنّ هذه المشاعر لا تتحكّم في حياته وتؤثّر عليها.
8- اتخاذ القرارات المهمة بذكاء وتأنٍّ، وتحديد الخيارات التي أمامه
لبناء مستقبله القادم.
9- أن يبحث الإنسان في حياته عن أمرٍ يجعله متحمساً عند استيقاظه
للقيام به وإنجازه؛ فعليه أن يفعل الأمور التي يؤمن بها.
10- عدم السماح لأحد بأن يستغله أو يتلاعب به، وعليه التذكُّر دائماً
أنّه يستحق الحب والحياة اللتان يرغب بهما.
11- عندما يساور الإنسان الشعور بالخوف والقلق من أمرٍ ما، يجب القيام
ببعض الأمور الإيجابية والعملية بدلاً من القلق ؛ لأنّه لا يُغيّر في واقع الأمور
شيئاً.
12- مواجهة المخاوف التي يشعر
بها الإنسان، ويكون علاج ذلك بتذكُّر مواقف تغلّب عليها وأخذ العبر منها وجعلته
أقوى من ذي قبل.
13- البحث عن طرقٍ جديدة
للنجاح وتحقيق الأهداف، والبعد عن التقليد، وتتبُّع خطوات الآخرين؛ فيبتكر،
ويُفكّر، ويأتي بطرقٍ جديدة غير مألوفة ليصنع التغيير المطلوب.
14-
التحلي بالشجاعة وإخبار الآخرين أنّه
بحاجةٍ للمساعدة إذا كان يحتاج ذلك. البحث عن الأمور والأشياء التي تُشعر الإنسان
بالسعادة والراحة والثقة ، وتذكُّر الجوانب المشرقةِ من شخصيته ومدى تميُّزه عن
غيرهِ، وانفرادهِ بصفاتٍ تجعله فخوراً بها.يذكر الدكتور إبراهيم الفقي مجموعةً من الأمور التي تُعين الفرد على أن يكون قويّاً لا يخاف، وهي كالآتي:
1- على الفرد أن يتعرّف على الخوف الذي لديه،
ويتعامل معه على أنّه خوفٌ طفولي ولن يؤثر به؛ لأنّه راشد لديه القوة لمواجهتهِ.
2- على الفرد معرفة أنّ سبب
الخوف لديهِ يكون اضطرابٌ في الهدف الذي يسعى لتحقيقه، وهذا النوع من الخوف قد
يمنعه من الحركة أو الإقدام على العمل، وفي هذه الحالة عليه أن يتحدّى نفسه ويقهر
الخوف الذي بداخله.
3- على الفرد أن يتجاهل
الشعور بالخوف من انتقاد الآخرين له.
على
الفرد إعادة برمجة نفسه، ووضع كلمة (صح) لتصرفاته وأفعالهِ التي يقوم بها بدلاً من
كلمة (خطأ)، وأن لا يبقى متردّداً خائفاً من الإقدام.
أهم 12
فكرة لتطوير الشخصية
1-أعرف نفسك :
معرفة نفسك هو بداية كل حكمة- أرسطو
من البديهي أنه قبل إقدامك على تطوير شيء ما، فأنت بحاجة أن تعرف عنه
كل شيء أولاً. و هذا ينطبق على شخصيتك. فالمرء بحاجة للبدء بأخذ نظرة جيدة عن
ذاته, و تحليل سماتها, و نقاط القوة و الضعف بها و كل شيء بحاجة للعمل عليه. لا
تخجل من تقبّل عيوبك و معرفة ذاتك قدر الإمكان.
2-لتكن نظرتك إيجابية :
أفكارك و سلوكك معاً بحاجة أن تكون إيجابية لتحوز على شخصية جذابة. فطريقة تفكيرنا
لها تأثير كبير على طريقة أدائنا. فإذا استطاع المرء تحقيق أفكار إيجابية في عقله فإن
ذلك أيضاً يعطيه زيادة ثقة و يعزز شخصيته. حيث إن أوضاع و ظروف الحياة من الممكن أن
تكون دوماً غنية بالتقلبات. و لكن من أجل تبني وجهة نظر إيجابية نحو الحياة أنت بحاجة
لإيجاد الجانب المشرق للأشياء و التركيز على الأجزاء الجيدة.
3-امتلك رأي :
إن امتلاكك للرأي و قدرتك على وضعه في المقدمة بثقة لا يساعد في جعل حواراتك
ممتعة فحسب لكنها أيضاً تجعلك تبدو أكثر تأثيراً و حَسن الإطلاع حول أشخاص آخرين. فلا
تخجل أبداً من رفض آرائك و حتى إذا حدث و تعارضت مع آراء أشخاص آخرين. كنْ حَسن الإطلاع
حول كل الأشياء المرتبطة في محيطك و اشعر بحريّة امتلاكك للرأي. فذلك يجعلك تشعر بأهميتك
أيضاً.
4-ألتق بأشخاص جدد :
إن الإلتقاء بأشخاص مختلفين هي خطوة صحية نحو توسيع أفاقك و تعريض نفسك لإكتشاف
أكبر عدد من الأشياء. أحصل على فرصة للمعرفة أكثر عن ثقافات و أساليب العيش الأخرى
التي من شأنها أن تملك تأثيراً إيجابياً على شخصيتك.
5-أقرأ بكثرة و طور
من إهتماماتك الجديدة :
إن الشخص ذو الإهتمامات القليلة لديه القليل للتحدث عنه. لكن عندما تكون حَسن
الإطلاع عن الأشياء و مكرّس نفسك لعدد من الإهتمامات فإن العديد من الأشخاص سيميلون
للإعجاب بك. بإمكانك البدء بالحوارات الممتعة بدلاً من الظهور بمظهر المُمل و الرتيب.
فعند لقائك بأشخاص جدد لا يتوجب عليك التفكير بالذي ستقوله بحيث يمكنك مشاركتهم بمعلوماتك
و إهتماماتك و جعلهم ينغمسون في الحوار.
6-كن مستمعاً جيداً :
الحقيقة أن معظم الناس لا يستمعون بهدف الفهم؛ هم يستمعون بهدف ” الرد “. و
كونك مستمعاً جيداً فمن الممكن أن لا يبدو ذلك ملائماً لكنها خطوة مهمة نحو تحقيق أكثر
الشخصيات الجديرة بالمحبة. فعندما يتحدث إليك أحدهم أستمع له بكل اهتمام وابدي له استمتاعك
بحديثه. حافظ على التواصل المباشر للعين و لا تجعل محيطك يُلهيك، فسوف يساعدك ذلك في
معرفة قدرٍ جيدٍ عن الأشخاص و الإصغاء إليهم بطريقة جيدة.
7-كن قليل المزاح :
آه نعم، هذا ضروري! فقدرتك على إيجاد الجانب الهزلي في الحالات الصعبة المختلفة
و إفتعال جو من المرح من قِبلك سيلاقي إعجاباً من الجميع. فالناس يحبون الشخص الذي
يتمكن من اضحاكهم و الذي يقدم مشهداً مضحكاً للأشياء المألوفة في الحياة. فالمرء ليس
بحاجة أن يكون جدياً و متزناً تماماً طول الوقت لكن بتزين قبعتك المضحكة كل فترة (بشكل
مجازي) سيحولك لشخصية أكثر سحراً.
8-كن مهذباً :
كونك مهذباً فهذا لا يعني أن تكون بعيداً عن الحداثة بل ستلاقي إعجاباً و احتراماً
و تقديراً من قبل كل شخص. كن متواضعاً و مُرَحِباً بكل شخص بابتسامة. لا تخجل بمساعدة
و دعم أصحابك و تلبيتهم كلما احتاجوك. فالقيام بأفعال عشوائية لطيفة و محببة لن يدخل
السرور للآخرين فقط ولكن سيجعل منك شخصا ساراً للجميع. كما أنه سيعطي شخصيتك المزيد من الثقة. كن متواضعاً و قريباً
من الشبان و الكبار في السن بنفس الطريقة.
9-أعمل على لغة جسدك :
تأتي أهمية لغة الجسد لشخصيتك تماماً كأهمية مهارات التواصل الشفهي. و كثيراً
ما تكشف عنك و تساعد الناس في بناء استنباطات دقيقة عنك. و يتضمن ذلك كل شيء من طريقة
مشيك، أو جلوسك، أو حديثك أو تناولك للطعام و الذي يترك أثراً على الأشخاص من حولك،
فامتلاكك لغة جسدٍ صحيحة من الممكن أن يُثير الإعجاب بشخصيتك. أمشي بوضعية منتصبة مع
أكتاف مستقيمة، لا تنحني و أجلس بوضعية مريحة و احرص دائماً على التواصل بالعين أثناء
الحديث.
10-تحقق من ملابسك :
لا أبتدأ هنا على نحو مفاجئ بالتأكيد على ذاتك الخارجية بدلاً من مهاراتك و
قدراتك، لكن الملابس لها دور مهم تلعبه في إحداث انطباع جذاب. و ليس ذلك فحسب، فهي
أيضاً تمنحك زيادة ثقة عند معرفتك بأن مظهرك جيداً و أنك ترتدي ملابس مناسبة. إلبس
بطريقة لائقة و محتشمة مُراعياً البيئة المحيطة بك. إن الألوان الصارخة و كثرة الأوشام
و الثقوب في الجسد تعبر عن عدم المهنية والترتيب. في حين أن الملابس المكوية و الأنيقة
تجعلك تبدو حسن الهيئة.
11-كن ذاتك :
على الرغم من إمكانية المرء دائماً مراقبة أشخاص آخرين لإستمداد الإلهام منهم،
لكن يجب عليك المحافظة على ذاتك الفريدة. فكل واحد فينا مختلف عن الآخر، فلدينا مجموعاتنا
الخاصة من المهارات و العيوب، لكن محاولة تقليد الآخرين لن يوصلك لأي مكان سوى أنه
ببساطة سيعطيك عكس النتائج المرجوة. فمحاولتك الجادّة للإنسجام في مجموعة جديدة أو
رغبتك في الإنضمام يجب أن لا تسلب أصالتك و تفرّدك. لا تحاول قولبة نفسك في شخص آخر
و بدلاً من ذلك حاول العمل على ذاتك لتبدو نسخة أفضل.
12-كن واثقاً من نفسك :
نعم، إنه المفتاح. يعتبر السرّ الأهم لتطوير الشخصية هو الثقة بالنفس حول من
أنت و مالذي تفعله. لا تشك أبداً في قدراتك، و إذا كنت بحاجة للعمل على شيء ما، فعليك
أن تضع كل جهدك لتجاوز مخاوفك و اكتساب الثقة. إقرأ قصصاً ناجحة و أحط نفسك بأفكار
تحفيزية و مشجعة و التي من شأنها أن تعزز احترامك لذاتك و تساعدك في تحقيق شخصية ساحرة.
كل ماعليك هو فقط أن تثق بنفسك و تضع ثقتك في عملك الجاد. فمن غير الممكن أن يكون في
شخصيتك شيء أكثر جاذبية من الثقة بالنفس.




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق