السبت، 15 فبراير 2020

البرمجة اللغوية العصبية


ما هي البرمجة اللغوية العصبية؟
 هي ممارسة كيفية تنظيم الناس على التفكير، والشعور، واللغة والسلوك لتحقيق النتائج المرغوبة. وتوفر للناس منهجية الأداء المتميز الذي حققه العباقرة والقادة في مجال عملهم.
 استخدام البرمجة اللغوية العصبية لتطوير الشخصية، والنجاح في مجال الأعمال التجارية والطبية والأمنية والتربية والأسرة والتعليم وتحسين الأداء وكل ما يتعلق بالإنسان.
تحليل مصطلح البرمجة اللغوية العصبية كل مفردة بذاتها:
-البرمجة: تنصب في مشاعرنا وأحاسيسنا وتفكيرنا وما يدور في عقولنا وما ينتج عن ذلك من تصرفات، حيث حسب هذه البرمجة يمكن استبدال البرامج المألوفة والتي اعتاد عليها الشخص بأخرى إيجابية تحقق له مراده من النجاح.
 - اللغوية: وهي متعلقة باللغة، كيف يمكننا استخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة في تعاملاتنا المختلفة مع الآخرين لفهم تصرفاتهم  والتأثير الإيجابي فيهم.
- العصبية: تتعلق بالجهاز العصبي الذي يتحكم بوظائف الجسم، والذي يعد الطريق العقلي لحواسنا الخمس.




ريتشارد باندلر وجون غريندر هما أول من طرح أسلوب البرمجة اللغوية العصبية عام 1973 باعتبارها نموذجاً لوصف العلاقة بين العقل واللغة سواء كانت لغة ملفوظة أو غير ملفوظة (جسدية)، وكيف يجب تنظيم العلاقة بينهما (برمجة) للتأثير على عقل الشخص وجسده وتفكيره وكل ما يدور في جعبته.
على الصعيد العربي يعد الدكتور إبراهيم الفقي من أوائل من تعلم وعلم البرمجة اللغوية العصبية في العديد من الدورات والندوات كما له مركز متخصص بذلك وهو مركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية، بالإضافة إلى مؤلفاته في هذا المجال.

ما هي فوائد البرمجة اللغوية العصبية؟ لهذه البرمجة فوائد عدة تصب في بحر الإيجابية والنجاح والتقدم والإنجاز ومنها:
زيادة الثقة بالنفس.
إتقان حسن الاتصال مع ذاتك ومع الآخرين.
إزالة المشاعر السلبية من قلق وخوف ووسواس والذكريات المؤلمة، ليحل كل ما هو إيجابي.
تنمية الحوافز للعمل والإنتاج.
تطوير التفكير الإبداعي.
تحسين قدرتك على الخطابة  والإلقاء.
رفع مستوى الأداء الرياضي والفني والمهني.
معرفة استراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على نفسك.
سرعة التعلم والتذكر.
تشويق الطلاب للدراسة.
رفع مستوى الأداء  للأساتذة والمعلمين.
كسب مهارات التفاوض والبيع والتسويق
تحفيز الموظفين.
التخطيط الاستراتيجي.
إمكانية إنجاز أهداف كانت تعتبر مستحيلة بالنسبة لك .
إيجاد طرق خلاقة لحل المشكلات .
الاستفادة من الوقت بشكل أكثر كفاءة .
تقوية شعورك بمعنى الحياة والاستمتاع بها.
ترسيخ قواعد عملية لصناعة ثقافة التعلم والنمو والتحديث الدائم للخبرة.
الوصول إلى أعلى مستويات الطاقة والتركيز والفعالية في الأداء.
استخدام برمجة مستحدثة ومناسبة لتشغيل العقل.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عراق

تنمية بشرية