الأربعاء، 19 فبراير 2020

القوانين الحاكمة في العقل الباطن :


تعريف العقل الباطن :

العقل الباطن ويسمى أيضاً العقل اللاواعي، واللاشعور، هو مفهوم يشير إلى مجموعة من العناصر التي تتألف منها الشخصية، بعضها قد يعيه الفرد كجزء من تكوينه، والبعض الآخر يبقى بمنأى كلي عن الوعي.
 
وقد تم صياغة هذا المصطلح من قِبَل الفيلسوف الرومانسي فريدريك شيلنغ في القرن الثامن عشر.

كيف يعمل العقل الباطن:

 العقل الباطن أو اللاواعي للإنسان يعمل على مدار اليوم، حتى و هو نائم، وهو يؤثر على سلوك الإنسان، سواء بالسلب أو بالإيجاب، والعقل الباطن يساعد على وصول الأنسان إلى أهدافه، عن طريق إزالة العقبات، وجعل السلوك يتغير لتحقيق الأهداف.
آلية عمل العقل الباطن تشبه إلى حد كبير آلية عمل جهاز الكمبيوتر، وإذا أراد الإنسان نتائج صحيحة و مرضية، فعليه ضبط البرامج بطريقة صحيحة، فجهاز الكمبيوتر له مدخلات، يتم عن طريقها إدخال البيانات للحصول على نتائج، و مدخلات جهاز الكمبيوتر هي: – الفارة، -لوحة المفاتيح -الماسح الضوئي أما المخرجات فهى – الشاشة، الطابعة، فإذا كان هناك خلل فى عملية إدخال البيانات، فإن النتائج التي تخرج لا تكون صحيحة.

أين يوجد العقل الباطن؟

لايوجد العقل الباطن في جسم الإنسان، في مكاناً محسوساً، ولكنه مثله كمثل الروح، لا يوجد في مكان محدد، فهو يقوم بإيجاد قوة خفية تعمل على خلق الأفكار للدماغ.


القوانين الحاكمة في العقل الباطن :


1- قانون التفكير المتساوي :
والذي يعني أن الأشياء التي تفكر بها والتي سترى منها الكثير ستجعلك ترى شبهها بالضبط، فلو كنت تفكر بالسعادة فستجد أشياء أخرى تذكرك بالسعادة وهكذا، وهذا الذي يوصلك للقانون الثالث. وان التفكير ليس وحده يجعل الإنسان يشعر بالسعادة وإنما شعور الإنسان في حين أن يصل بعقله إلى الخيال العقلي يعتقد فيه الإنسان بأنه في عالم آخر وقد يفضل هذا العالم عن العالم الذي نحيا فيه.

2- قانون التجاذب :
و الذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، أي أن العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر بشيء إيجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع وكذلك الأمر إن كنت تفكر بشيء سلبي، ويعد هذا القانون من أخطر القوانين، فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات ولا تعرف أزمنة ولا أماكن، فأنت مثلا لو فكرت في شخص ما ولو كان على بعد آلاف الأميال منك فإن طاقتك سوف تصل إليه وترجع إليك ومن نفس النوع، كما لو كنت تذكر شخصاً ما فتفاجئ بعد قليل برؤيته ومقابلته وهذا كثيرا ما يحصل.

3- قانون المراسلات :
و الذي يعني أن عالمك الداخلي هو الذي يؤثر على العالم الخارجي، فإذا تبرمج الإنسان بطريقة إيجابية يجد أن عالمه الخارجي يؤكد له ما يفكر به وكذلك الأمر إن تبرمج بطريقة سلبية.

4- قانون الانعكاس :
و الذي يعني أن العالم الخارجي عندما يرجع إليك سوف يؤثر على عالمك الداخلي، فعندما تُوجه لك كلمة طيبة سوف تؤثر في نفسك وتكون ردة فعلك بنفس الأسلوب فترد على هذا الشخص بكلمة طيبة أيضا، وهذا يوصلنا للقانون السادس.

5- قانون التركيز (ما تركز عليه تحصل عليه :
والذي يعني أن أي شيء تركز عليه سوف يؤثر في حكمك على الأشياء وبالتالي على شعورك وأحاسيسك، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس سلبية وسيكون حكمك على هذا الشيء سلبي، وبالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس إيجابية، أي أن بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء كان إيجابيا أو سلبا.

6- قانون التوقع :
والذي يقول أن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي، وهو من أقوى القوانين، لأن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة والتي ستعود إليك من جديد ومن نفس النوع، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير وأنك عاجز عن الإجابة على الأسئلة وهكذا، لذا عليك الانتباه جيدا إلى ما تتوقعه لأنه هناك احتمال كبير جدا أن يحصل في حياتك، فكثيرا ما يتوقع الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته فلن تعمل وبالفعل عندما يركبها ويحاول تشغيلها لا تعمل.



7- قانون الاعتقاد :
و الذي يقول أن أي شيء معتقد فيه (بحصوله) وتكرره أكثر من مرة وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي، كمن لديه اعتقاد بانه أتعس إنسان في العالم، فيجد أن هذا الأعتقاد أصبح يخرج منه ودون أن يشعر وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك وتصرفاتك، وهذا الأعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الاعتقاد، مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل، وهذه كلها اعتقادات سلبية طبعا
.
8- قانون التراكم :
و الذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة وتعيد التفكير فيه بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي، كمن يظن نفسه متعباً نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي ويقول لنفسه أنا متعبٌ نفسيا وكذلك الأمر في اليوم التالي، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه وكل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة وهكذا.

9- قانون العادات:
إن ما نكرره باستمرار يتراكم عدة مرات كما قلنا سابقا حتى يتحول إلى عادة دائمة، حيث من السهل أن تكتسب عادة ما ولكن من الصعب التخلص منها، ولكن العقل الذي تعلم هذه العادة بإمكانه أن يتخلص منها وبنفس الأسلوب.

10- قانون الفعل ورد الفعل (قانون السببية) :
فأي سبب سوف يكون له نتيجة حتمية وأنت عندما تكرر نفس السبب سوف تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة، أي أن النتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب، ونذكر هنا مقولة من الخطأ أن تحاول حل مشاكلك بنفس الطريقة التي أوجدت هذه المشكلة، فأنت مثلا ما دمت تفكر بطريقة سلبية سوف تبقى تعيسا ولن تصبح سعيدا ما دمت تفكر بهذه الطريقة فالنتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب.

11- قانون الاستبدال :
فمن أجل أن أغير أي قانون من القوانين السابقة لا بد من استخدام هذا القانون، حيث بإمكانك أن تأخذ أي قانون من هذه القوانين وتستبدلها بطريقة أخرى من التفكير الإيجابي، فمثلا لو كنت تتحدث مع صديق لك عن شخص ما وتقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدري مالذي فعلته؟! أنت بذلك أرسلت له ذبذبات وأرسلت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة أنت تريد أن تراها، وبالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية تقول : أرأيت هاهو يتصرف بطريقة سلبية ولكنك أنت الذي جعلته يتصرف بهذه الطريقة.

لذا علينا الأنتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي لأنه بإمكانك جعلها تعمل ضدك أو لصالحك، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها أو تجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية، لذا عليك بالبدأ ومن اليوم باستخدام هذه القوانين لصالحك بدلاً من أن تعمل ضدك، وكلما وجدت تفكيراً سلبياً قم بإلغائه وفكر بشكل إيجابي.





الثلاثاء، 18 فبراير 2020

فرضيات البرمجة اللغوية العصبية :


1. التغيير يصنع التغيير
كلنا يريد أن يغير الكثير في حياته.. هذا معروف.
كي تغير حياتك وكل ما حولك فإن المفتاح الحقيقي هو: تغيير نفسك أنت!
لأن حياتك وظروفك ومعاملة الناس لك هي من صنع أسلوبك أنت في التعامل مع الحياة.. لو كان عملك لا يعجبك, فإنك أنت من يعمل فيه.. فإنك أنت الذي لا يطور قدراته، أو يدرس أكثر، أو يبحث أكثر.. لو كان الناس يعاملونك بشكل سيئ, فمن الذي عوّدهم على هذا؟
هذه النقطة أومن بها إيماناً حقيقياً.. لو أردت أن تغير عالمك, ابدأ بتغيير نفسك، وطريقة تفكيرك، وأساليبك في الحياة..
تغيير عالمك الداخلي سيغير عالمك الخارجي.. هذه هي الحقيقة.

2. الخريطة ليست المنطقة

كلمتكم من قبل عن أن خريطة القاهرة ليست هي القاهرة!
الخريطة قد تكون قديمة أو غير دقيقة.. كما أنها حتما ليست القاهرة نفسها!
نفس الشيء.. إدراكك للواقع ليس هو الواقع!!
لو كنت تظن أن الحياة سيئة.. فمعنى هذا أن خريطتك (اعتقادك) تقول: إن الحياة سيئة.. وليس معنى هذا أن الحياة نفسها سيئة!
غيّر الخريطة؛ كي ترى العالم بشكل أصحّ.. فقد يكون العيب في خريطتك نفسها.

3. هناك نوعان من التواصل.. الواعي واللا واعي

حين نتواصل مع الآخرين, فإننا ننقل لهم أفكارنا بطريقتين:
الاتصال الواعي: أي الكلام المفهوم بالعقل الواعي.
الاتصال اللا واعي: مثلا: لغة الجسد، ونبرة الصوت.. قد لا تفهم الرسالة بشكل واعٍ, لكن العقل اللاواعي يقول بأنك لن يستريح لهذا الشخص..
هناك مهارات عديدة ودورات تكلمك عن ذلك..
4. معنى الاتصال هو رد الفعل الناتج
لو وجدت أن شخصا يتعامل معك بطريقة سيئة, فإن معنى هذا أن طريقة تعاملك أنت معه هي الخطأ من الأساس!
يعني مثلاً:
الأستاذ: الطلبة لا يفهمون ما أقول، ولا يهتمّون بالمحاضرة.
لو طبقنا هذه النقطة هنا, سنجد أن طريقة الأستاذ في الشرح ربما هي السبب في هذه النتيجة.. لو كان رد الفعل (عدم انتباه الطلبة) غير مُرضٍ, ربما يكون معنى هذا أن طريقته في الاتصال (الشرح) هي غير المناسبة… ربما لو شرحت بطريقة أخرى يحبونها، يمكنك أن تشد انتباههم بشكل أكبر!
يعني: لو وجدت رد فعل الناس غير مناسب, فإن معنى هذا أن طريقتك أنت في التواصل لا تناسبهم.. فغيّر طريقتك، وستحصل على نتيجة مختلفة.

5. الشخص الأكثر مرونة يكون قادرًا على التحكم في حياته
الحياة لا تحتاج منا إلى جمود.. هناك متغيرات كثيرة تحدُث من حولنا طوال الوقت.
لو لم تكن مرناً وقادرًا على التكيّف مع هذه المتغيرات, لن تستطيع أن تكون ناجحًا.
يجب أن تغير أساليبك وأدواتك دائماً؛ كي تستطيع أن تواكب العصر وتتعامل مع الناس.. وسّع دائرة معتقداتك؛ كي تستطيع أن تكون ناجحاً.. لو كانت الأشجار صلبة لانكسرت مع الريح العاتية, لكنها تميل مع الريح؛ كي تلائم الظروف المحيطة.
لا تكن جامدًا..

6. لا يوجد فشل, لكن هناك مردود

حياتنا عبارة عن تجارب.. نقوم بأفعال معينة، وتعود علينا هذه الأفعال بنتائج مختلفة.
ولا يوجد شيء اسمه فشل.. لكن ما حدث معناه: أن تجاربنا قد أعطتنا, نتائج غير مرغوب فيها.
معنى هذا أننا يجب أن نغير من أساليبنا في التجربة القادمة؛ كي نحصل على النتائج التي نريدها.
مثلا: لو رسبْت في الامتحان, فإن معنى هذا أن طريقتك في المذاكرة لم تكن مناسبة, لا بد من التغيير؛ كي لا يتكرر هذا.
بمعنى آخر: الفشل عبارة عن تجربة استفدنا منها الكثير من الدروس.. اعرف هذه الدروس جيدًا؛ لأنها ستفيدك في تجاربك القادمة.

7. كل شخص يتصرف في ظل ما هو متاح له في الموقف


اعذر الناس دائمًا.. فكل شخص يتصرف بعقليته التي صنعتها تجاربه طوال حياته.. لا تختلف مع الناس بشكل شخصي، وتغضب منهم؛ لأنهم يتصرفون بشكل لا تريده.. فإنك لو كنت مكانه وعشت نفس حياته وخضت نفس تجاربه ولو عندك نفس عقليته, ستتصرف بنفس الطريقة في نفس الموقف!
اعذر الناس؛ كي تستطيع التعامل معهم بفعالية.. هذه هي القيمة هنا.
8. كل شخص يمتلك الموارد اللازمة للتغيير
هذه النقطة أختلف معهم فيها إلا أنني سأشرحها لكم:
كل شخص يعرف الصواب والخطأ.. طوال خبراتنا السابقة في الطفولة والشباب, نعرف طرقاً كثيرة نستطيع بها أن ننجح وأن نحقق ما نريد.. إلا أننا ننسى أو نتكاسل أو نتجاهل هذه الأشياء..
بطريقة مثل التنويم الإيحائي (سنذكرها لاحقاً) يقوم الشخص بتخيل مثله الأعلى.. ويتعلم منه كيف نجح، وكيف قام بما قام به.
هذه الطريقة مبنية على هذه الفكرة.. أننا نعرف أن “الشحات مبروك” قد أصبح بطل كمال أجسام عشان بيتدرب كل يوم.. نحن نعرف هذه الحقيقة لكننا لا نتدرب كل يوم! رغم أننا نعرف ما ينبغي علينا عمله!
هذه هي الفكرة..
رأيي الشخصي هو: في دراستي لمجال مثل إدارة الأعمال, وجدت أن هذه النقطة ليست صحيحة دائمًا.. هناك طرق لا أعرفها للنجاح, ويجب عليّ أن أتعلمها فعلا!
مش شرط كل الناس تكون عارفة ازاي تنجح أو ازاي تتغير. هذا ما أعتقده
.
9. وراء كل سلوك نية إيجابية

لا يوجد شخص يعتقد أنه شرير.. كل شخص يقوم بفعل سيئ (مهما كان شريرًا) فإنه يقوم به لسبب إيجابي بالنسبة له هو.. حين تحاول تغيير شخص, اعرف هذا الشيء الإيجابي، وحاول أن تستغله لصالحك؛ لتغير الشخص نحو الأفضل.
مثال: لقد سرقت؛ كي أطعم عائلتي.
السرقة خطأ طبعاً.. وهو قام بهذا الفعل السلبي؛ لا لأنه يؤمن أنه شيطان؛ لكن لأنه يعتقد أن هذه الطريقة هي التي ستطعم عائلته، وهي نية إيجابية كما ترى.
لو أردت تغييره لا تصطدم بالسلوك السلبي (أنت حرامي وشرير!)؛ لأنه لن يتجاوب معك؛ لأنه لا يرى نفسه كذلك.. بل استغل نيته الإيجابية في فهمه، ومن ثم في تغييره: (لو عايز تأكل عيلتك لازم تشتغل, عشان لو اتسجنت, مين هيصرف عليهم؟)..
بهذه الطريقة يمكنك أن تتواصل بشكل أكثر فعالية؛ لأنك لا تتكلم بشكل سطحي, بل تناقشه بمنطقه هو.
ملحوظة: النية الإيجابية قد لا تكون إيجابية إلا من وجهة نظر الشخص نفسه!
10. العقل والجسم يؤثر كل منهما على الآخر
لو شعرت بالسعادة ستضحك.. ولو ضحكت ستشعر بالسعادة!

حالتنا الجسمية تؤثر على حالتنا المزاجية والعكس.. لا تمشِ منكّس الرأس حزين الملامح؛ فإن هذا سيؤثر حتمًا على حالتك المزاجية.

لو وجدت أن وجهك الآن عابس, فلا تتوقع أن تشعر بالسعادة؛ لأنك قد رسمت على وجهك تعبيرًا آخر.

11. إذا استطاع أي شخص أداء شيء. فأي شخص يمكنه تعلم فعله
المعنى واضح هنا..
أي نجاح قام به أي شخص, لا يعني أن هذا الشخص أفضل منك.. بل يعني أنه قد عرف كيف يقوم بهذا..

لو عرفت كيف تقوم بهذا, وقمت به فعلاً.. ستحصل على نفس النتائج لا محالة.. ربما تأخذ وقتاً أطول أو مجهودًا أكبر, لكنك حتمًا ستصل إلى نفس النتيجة.

وهي الفكرة التي قامت عليها البرمجة اللغوية العصبية في الأساس.. لقد قام المؤسسون بدراسة (إريكسون ـ ساتير ـ فريتز) لمعرفة أساليبهم, وطبقوها، فحصلوا على نفس النتائج.. وهذه النتائج هي البرمجة اللغوية العصبية ذاتها.

12. إذا فعلت ما فعلته دائمًا, ستحصل على ما تحصل عليه دائمًا
لو كانت طريقة تفكيرك وأسلوب حياتك وقراراتك التي أخذتها, قد وصلت بك إلى ما أنت عليه الآن.. فهل تتوقع أن تصل بك إلى شيء جديد غدًا؟

من المنطقي أن يغير المرء طريقة تفكيره من حين لآخر.. لو كنت متشائمًا، ستكون حياتك جحيمًا.. لكن هل فكرت في تغيير طريقة التفكير هذه؛ كي تحصل على نتيجة مختلفة؟

لو كنت تعمل في عمل لا تحبه ولا يدرّ عليك دخلاً مناسبًا.. لماذا لم تسْعَ للبحث عن غيره؟ ما الذي تتوقع أن يحدث ما دُمت تقوم بنفس الشيء؟

إذا فعلت نفس الأشياء، ستحصل على نفس النتائج.. لو أردت نتائج مختلفة, افعل أشياء مختلفة!


هذه هي الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية.. لو قرأتها، ووعيتها، واستخدمتها في حياتك جيدًا, فقد حصلت على شهادة (دبلوم البرمجة اللغوية العصبية) فهذا جزء كبير من المنهج!




السبت، 15 فبراير 2020

البرمجة اللغوية العصبية


ما هي البرمجة اللغوية العصبية؟
 هي ممارسة كيفية تنظيم الناس على التفكير، والشعور، واللغة والسلوك لتحقيق النتائج المرغوبة. وتوفر للناس منهجية الأداء المتميز الذي حققه العباقرة والقادة في مجال عملهم.
 استخدام البرمجة اللغوية العصبية لتطوير الشخصية، والنجاح في مجال الأعمال التجارية والطبية والأمنية والتربية والأسرة والتعليم وتحسين الأداء وكل ما يتعلق بالإنسان.
تحليل مصطلح البرمجة اللغوية العصبية كل مفردة بذاتها:
-البرمجة: تنصب في مشاعرنا وأحاسيسنا وتفكيرنا وما يدور في عقولنا وما ينتج عن ذلك من تصرفات، حيث حسب هذه البرمجة يمكن استبدال البرامج المألوفة والتي اعتاد عليها الشخص بأخرى إيجابية تحقق له مراده من النجاح.
 - اللغوية: وهي متعلقة باللغة، كيف يمكننا استخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة في تعاملاتنا المختلفة مع الآخرين لفهم تصرفاتهم  والتأثير الإيجابي فيهم.
- العصبية: تتعلق بالجهاز العصبي الذي يتحكم بوظائف الجسم، والذي يعد الطريق العقلي لحواسنا الخمس.




ريتشارد باندلر وجون غريندر هما أول من طرح أسلوب البرمجة اللغوية العصبية عام 1973 باعتبارها نموذجاً لوصف العلاقة بين العقل واللغة سواء كانت لغة ملفوظة أو غير ملفوظة (جسدية)، وكيف يجب تنظيم العلاقة بينهما (برمجة) للتأثير على عقل الشخص وجسده وتفكيره وكل ما يدور في جعبته.
على الصعيد العربي يعد الدكتور إبراهيم الفقي من أوائل من تعلم وعلم البرمجة اللغوية العصبية في العديد من الدورات والندوات كما له مركز متخصص بذلك وهو مركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية، بالإضافة إلى مؤلفاته في هذا المجال.

ما هي فوائد البرمجة اللغوية العصبية؟ لهذه البرمجة فوائد عدة تصب في بحر الإيجابية والنجاح والتقدم والإنجاز ومنها:
زيادة الثقة بالنفس.
إتقان حسن الاتصال مع ذاتك ومع الآخرين.
إزالة المشاعر السلبية من قلق وخوف ووسواس والذكريات المؤلمة، ليحل كل ما هو إيجابي.
تنمية الحوافز للعمل والإنتاج.
تطوير التفكير الإبداعي.
تحسين قدرتك على الخطابة  والإلقاء.
رفع مستوى الأداء الرياضي والفني والمهني.
معرفة استراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على نفسك.
سرعة التعلم والتذكر.
تشويق الطلاب للدراسة.
رفع مستوى الأداء  للأساتذة والمعلمين.
كسب مهارات التفاوض والبيع والتسويق
تحفيز الموظفين.
التخطيط الاستراتيجي.
إمكانية إنجاز أهداف كانت تعتبر مستحيلة بالنسبة لك .
إيجاد طرق خلاقة لحل المشكلات .
الاستفادة من الوقت بشكل أكثر كفاءة .
تقوية شعورك بمعنى الحياة والاستمتاع بها.
ترسيخ قواعد عملية لصناعة ثقافة التعلم والنمو والتحديث الدائم للخبرة.
الوصول إلى أعلى مستويات الطاقة والتركيز والفعالية في الأداء.
استخدام برمجة مستحدثة ومناسبة لتشغيل العقل.



عراق

تنمية بشرية