تعني المسئولية كونَ الفرد مكلفًا بأن يقوم ببعض الأشياء، وبأن يُقدم عنها حسابًا إلى غيره، وينتج عن هذا التحديد أن فكرة المسئولية تشتمل على علاقة مزدوجة من ناحية الفرد المسئول بأعماله وعلاقته بمن يحكمون على هذه الأعمال.
للتغيير للأحسن ولاستمرار الأمور واستقرارها، وللمستقبل ، وللإنجاز. وليس تحمل المسئولية لـ :
إذا كنت مستمرًّا على النشاط المطلوب في جدية في جميع الظروف والأحوال وعلامة الصدق والدوام على الفعل ، فإذا ما أُعطيت لك مسئولية ما فاعلم أن صفات الموظف المسئول هي :
* القدوة حيث حفظ التوازن والتوسط والسير الحثيث.
* الحكمة في استعمال السلطة إن أُعطيت له.
- المسئولية هي المقدرة على أن يُلزم الإنسان نفسه أولاً والقدرة على أن يفي بعد ذلك بالتزامه بواسطة جهوده الخاصة ﴿أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى﴾ [القيامة: 26].
وحتى تحقق نجاحًا في المسئولية لابد من الالتزام بشروطها، وهي :-
1. الفهم والإخلاص: فلا يؤدي المهمة بنجاح إلا من فهم طبيعتها ومقصدها وعلاقتها بغيرها من المهام، واستحضر العقبات التي يمكن أن تحول دون أدائها، وأعد نفسه لها إعدادًا متكاملاً، وكان مقتنعًا تمامًا بأحقية ما يقوم به، والصدق والإخلاص في تأدية الواجب حتى نهايته، وموقف الإخلاص يستلزم من الموظف الجديد (وغيره) عدة أمور، هي :
* الاستمرارية والتواصل مهما كانت السلوكيات من حوله.
* التكامل بين النية والفعل وانضواء الموظف بجميع مكوناته في أهداف وجوده المستمدة من الإطار الإسلامي للحياة.
* العلم بما يقوم به، فلا يمكن أن يتحمل المسئولية جاهل بها.
* التدرج، فالإخلاص جهد بشري، يتعثر الموظف وينهض مرارًا وتكرارًا حتى يصل إلى الكمال فيه، وهذا يحتاج إلى التدرج.
* الأمانة باعتبارها رعاية لحق الله -عز وجل- وأداء للفرائض والواجبات، وهذا يتطلب عدم الخيانة وحفظ الحقوق،
* التكامل بين النية والفعل وانضواء الموظف بجميع مكوناته في أهداف وجوده المستمدة من الإطار الإسلامي للحياة.
* العلم بما يقوم به، فلا يمكن أن يتحمل المسئولية جاهل بها.
* التدرج، فالإخلاص جهد بشري، يتعثر الموظف وينهض مرارًا وتكرارًا حتى يصل إلى الكمال فيه، وهذا يحتاج إلى التدرج.
* الأمانة باعتبارها رعاية لحق الله -عز وجل- وأداء للفرائض والواجبات، وهذا يتطلب عدم الخيانة وحفظ الحقوق،
2. التخطيط وتنظيم الجهود والإمكانيات: لماذا هذا مهم؟
* لوضوح الرؤية وتحديد الهدف، ولاستخدام مواردك وإمكانياتك أفضل استخدام.
* لتحقيق التكامل والتنسيق مع الغير، لتحديد الأولويات بما يتفق مع الاحتياجات.
* للسيطرة على المشكلات التي قد تعترض التنفيذ، لتقليل المخاطر المتوقعة
* لوضوح الرؤية وتحديد الهدف، ولاستخدام مواردك وإمكانياتك أفضل استخدام.
* لتحقيق التكامل والتنسيق مع الغير، لتحديد الأولويات بما يتفق مع الاحتياجات.
* للسيطرة على المشكلات التي قد تعترض التنفيذ، لتقليل المخاطر المتوقعة
لذا لابد من أسئلة :
o أين أنا الآن ؟ وما هو وضعي الحالي؟
o أين أريد أن أكون ؟ وما هي طموحاتي المستقبلية؟
o كيف سأبلغ تلك المرحلة ؟ وما هي الوسائل المطلوبة ؟
o كيف أعرف أنني حققت ما أصبو إليه ؟
o أين أنا الآن ؟ وما هو وضعي الحالي؟
o أين أريد أن أكون ؟ وما هي طموحاتي المستقبلية؟
o كيف سأبلغ تلك المرحلة ؟ وما هي الوسائل المطلوبة ؟
o كيف أعرف أنني حققت ما أصبو إليه ؟
3. الممارسة الميدانية:
التخطيط من أجل التخطيط لا يصلح، الاحتراف النظري لا العملي لا يصلح ولا يميز صاحبه، حتى تتحمل المسئولية وتلتزم بها لابد من الاحتراف المهني والذي يعطي الخبرة الميدانية، فتجد المحترفين يتحملون المسئولية وفي أي وقت ومكان، دائمًا جاهز للانطلاق، دائمًا موجود حيث توجد الأزمات والمشكلات، يجد حلولاً لها وبعبقرية.
4. المتابعة والتقويم : لماذا عليك تحمل المسئولية والنجاح في تحملها ؟
للتغيير للأحسن ولاستمرار الأمور واستقرارها، وللمستقبل ، وللإنجاز. وليس تحمل المسئولية لـ :
التبرير أو : الفوضى أو : التلهي .
5. الاستمرار على أداء الأعمال : متى تعرف أنك مسئول ؟
إذا كنت مستمرًّا على النشاط المطلوب في جدية في جميع الظروف والأحوال وعلامة الصدق والدوام على الفعل ، فإذا ما أُعطيت لك مسئولية ما فاعلم أن صفات الموظف المسئول هي :
* القدوة حيث حفظ التوازن والتوسط والسير الحثيث.
* الحكمة في استعمال السلطة إن أُعطيت له.
* معرفة ما له فيطالب به وما عليه فيقوم به.
* حسن الظن واستبشار المستقبل بدون أحلام العاجزين أو مخاطرة المتهورين.
* قبول المساءلة والنقد فكثرة الوفاق من النفاق وكثرة الخلاف شقاق، ولا مسئولية بغير مساءلة،
* لا أمانة من غير أداء مسئول يؤمن بالاختلاف.
* التعاون مع الجميع وعدم الاستهانة بأي رأي.
* إتقان فن البدايات وجودة الخطوة الأولى الموفقة، فمن صحت بدايته أشرقت أنوار نهايته.
* لقد ضيعت المسئولية وفشلت فيها إذا ما كنت :
* جاهلاً فيها ومرتجلاً
* فوضويًّا وغير منضبط في المواقف الحرجة.
* جاهلاً فيها ومرتجلاً
* فوضويًّا وغير منضبط في المواقف الحرجة.
* عنيدًا مغلاقًا.
* متسلطًا تؤمن بالشخصنة.
* مُسوفًا طويل الأمل.
* كسولاً .
* غضوبًا.
* جبانًا يائسًا.
* مقلدًا وسلبيًا للآخرين.
* مترددًا منتظرًا غير مبادر.
* لا تدرك أن المسئولية فهم وإنجاز.
ذات للتنمية
مقاطع فيديو .. عن تحمل المسؤولية :

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق