أنواع الغباء :
1- الغباء الخلقي
:هو نقص في التكوين البايلوجي للدماغ .
2- الغباء المنطقي
: يحرم صاحبه من ربط الأفكار بعضها ببعض ، والحديث عن نتائج لا علاقة لها
بالمقدمات ( وهذا يعني الإخلال بالمنطق الصوري ).
3- الغباء العلمي
: هو الغباء الناتج عن الجهل بالعلم ، والإقرار بنتائجه ، وأثره على الحياة .
وهولاء الأغبياء
يفضلون الخرافات والأوهام والخزعبلات في تفسير الواقع والمرض .
4- الغباء العاطفي
: هو الذي يميز صاحبه بالتلبد وفقدان قلب المحب والتعاطف مع الآخرين ، والذي قد
يصل صاحبه إلى حد تحوله إلى قاتل .
5- الغباء ألمصلحي
: هو هذا الغباء الذي ينتشر هادئا عند أولئك الذين ينطلقون من الغاية تبرر الوسيلة
والطامة الكبرى عندما تكون
الغاية وضيعة والواسطة أوضع. إذ ذاك نحصل على كائن يعمل من منطلق: كل شيء مباح إذا
كان ذلك في مصلحتي. والانتهازية صورة فاقعة من صور هذا الغباء، فالانتهازية كذب مستتر
لغاية مرذولة.
6- الغباء الأخلاقي:
يرتبط بالغباء العاطفي والغباء ألمصلحي نوع من الغباء
سيئ النتائج هو الغباء الأخلاقي. والغباء الأخلاقي هو إطاحة الفرد بكل القيم المرتبطة
باحترام حق الآخر. فاحترام القيم والقواعد القيمة والقوانين الوضعية الناظمة لها هو
الذي يجعل الحياة ممكنة. وغيابها يجعل الوجود الإنساني كله فوضى من سلب الحقوق.
7- الغباء التاريخي: وهو نوع يصيب الطغاة والجماعات الأيديولوجية وبخاصة الجماعات
الدينية والقومية المتطرفة. وجوهر الغباء التاريخ هو التسمر في اللحظة الحاضرة، أو
العمل على استعادة لحظة ماضية من التاريخ. وبالتالي نفي السيرورة التاريخية وعدم الإقرار
بمنطق التحول والتغير والجدة واختلاف الأحوال. وهذا الغباء هو أخطر أنواع الغباء، لأنه
مرتبط بسلوك الجماعات الفاعلة سلباً في الواقع، ويؤدي، حتماً إلى توسل العنف، مهما
كان نوعه ودرجته، لتحقيق ما لا يمكن تحقيقه مهما تسلح الوهم بالإرادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق